اعتبر زوّار مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل أن المهرجان قدم فرصة جيدة، لتحفيز المواهب الواعدة للمشاركة في الدورات المقبلة، بأفلام من صنع الطفل نفسه، لاسيما أن الفئات المتاحة تخدم شريحة كبيرة من الأطفال.
ويواصل المهرجان في دورته الأولى التي افتتحت في 21 من أكتوبر الجاري، عروض الأفلام ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، وفي أكثر من موقع ليتمكن الأطفال من متابعتها، ما يسهم في تعزيز الذائقة الجمالية عبر مشاهدة أفلام من 32 دولة.
وعبر زوّار من الأطفال الذين حضروا عروض الأفلام، عن سعادتهم بتنظيم المهرجان، لاسيما أنه مهرجان خاص بالأطفال، و«هنا يكمن التميز» بحسب الطفلة عائشة عباس من مدرسة جميرا النموذجية، التي قالت إن «الأفلام المعروضة تتناسب مع جميع الفئات العمرية للأطفال، فضلاً عن أن التقنيات المستخدمة في انتاج تلك الأفلام عالية الجودة». وما أثار اعجابها وجود تنوع في الأفكار، إضافة إلى التركيز على عالم الطفل.
وقالت الطفلة شما محمود إن «محتوى الأفلام مناسب لجميع الأطفال من مختلف الثقافات، وهذا يحسب لمنظمي المهرجان ولجنة التحكيم، الذين اختاروا الأفلام بعناية فائقة بما يتناسب مع العادات والتقاليد»، مشيرة إلى أن هناك أفكاراً جميلة لأفلام تنتمي لثقافات مختلفة ولغات أخرى غير العربية، وإن فكرة الفيلم وصلت وتأثر كثير من الأطفال بها مثل فيلم «فيتي وشجرة الفاصوليا»، الذي كان صامتاً، وفيلم «مدغشقر» وهو فيلم ناطق بالفرنسية ومترجم إلى الإنجليزية.
وأيدت الطفلة فاطمة محمد في الصف الخامس الابتدائي رأي زميلتيها بأن «الأفلام كانت ممتعة ومتنوعة، فهناك أفلام تميل للكوميديا وأخرى خيالية مشوقة، وهذا ما يعشقه الطفل، إذ يمكن من خلال تلك الأفلام الخروج بأفكار جديدة بعيدة عن المألوف، فضلاً عن التعلم من تجارب الآخرين».
تعلم مهارات
الطفلة مروة درويش قالت إن مهرجان الأفلام بالنسبة لها أمر مهم للإطلاع على الجانب التمثيلي عند الممثلين، لاسيما أنها موهوبة في التمثيل وشاركت في مجموعة من المسلسلات. وقالت «استفدت من المهرجان، إذ اطلعت على تجارب جديدة، وأنوي كتابة أفكار لأفلام يمكن المشاركة بها في الواجبات المدرسية».
من جانبها، قالت مدرسة الحاسوب في مدرسة جميرا النموذجية آمنة النعيمي، إن «هذا المهرجان جاء ليخدم شريحة الأطفال الذين لا يرضون إلا بالأفضل، إذ باتوا يتعلمون مهارات جديدة خلال اليوم الدراسي، منها عمل أفلام بموضوعات متنوعة، خصوصاً ان الطالبات لديهن دروس في الإعلام».
وتابعت أن «المهرجان يسهم في تعريف الأطفال بنوعية الأفلام التي يجب أن يشاهدوها، خصوصاً أنها منتقاة بشكل جيد، ما يعزز لدى الطفل مبدأ المراقبة الذاتية بعيداً عن رقابة المدرسة أو البيت وإن كانت مهمة».
ويواصل المهرجان في دورته الأولى التي افتتحت في 21 من أكتوبر الجاري، عروض الأفلام ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، وفي أكثر من موقع ليتمكن الأطفال من متابعتها، ما يسهم في تعزيز الذائقة الجمالية عبر مشاهدة أفلام من 32 دولة.
وعبر زوّار من الأطفال الذين حضروا عروض الأفلام، عن سعادتهم بتنظيم المهرجان، لاسيما أنه مهرجان خاص بالأطفال، و«هنا يكمن التميز» بحسب الطفلة عائشة عباس من مدرسة جميرا النموذجية، التي قالت إن «الأفلام المعروضة تتناسب مع جميع الفئات العمرية للأطفال، فضلاً عن أن التقنيات المستخدمة في انتاج تلك الأفلام عالية الجودة». وما أثار اعجابها وجود تنوع في الأفكار، إضافة إلى التركيز على عالم الطفل.
وقالت الطفلة شما محمود إن «محتوى الأفلام مناسب لجميع الأطفال من مختلف الثقافات، وهذا يحسب لمنظمي المهرجان ولجنة التحكيم، الذين اختاروا الأفلام بعناية فائقة بما يتناسب مع العادات والتقاليد»، مشيرة إلى أن هناك أفكاراً جميلة لأفلام تنتمي لثقافات مختلفة ولغات أخرى غير العربية، وإن فكرة الفيلم وصلت وتأثر كثير من الأطفال بها مثل فيلم «فيتي وشجرة الفاصوليا»، الذي كان صامتاً، وفيلم «مدغشقر» وهو فيلم ناطق بالفرنسية ومترجم إلى الإنجليزية.
وأيدت الطفلة فاطمة محمد في الصف الخامس الابتدائي رأي زميلتيها بأن «الأفلام كانت ممتعة ومتنوعة، فهناك أفلام تميل للكوميديا وأخرى خيالية مشوقة، وهذا ما يعشقه الطفل، إذ يمكن من خلال تلك الأفلام الخروج بأفكار جديدة بعيدة عن المألوف، فضلاً عن التعلم من تجارب الآخرين».
تعلم مهارات
الطفلة مروة درويش قالت إن مهرجان الأفلام بالنسبة لها أمر مهم للإطلاع على الجانب التمثيلي عند الممثلين، لاسيما أنها موهوبة في التمثيل وشاركت في مجموعة من المسلسلات. وقالت «استفدت من المهرجان، إذ اطلعت على تجارب جديدة، وأنوي كتابة أفكار لأفلام يمكن المشاركة بها في الواجبات المدرسية».
من جانبها، قالت مدرسة الحاسوب في مدرسة جميرا النموذجية آمنة النعيمي، إن «هذا المهرجان جاء ليخدم شريحة الأطفال الذين لا يرضون إلا بالأفضل، إذ باتوا يتعلمون مهارات جديدة خلال اليوم الدراسي، منها عمل أفلام بموضوعات متنوعة، خصوصاً ان الطالبات لديهن دروس في الإعلام».
وتابعت أن «المهرجان يسهم في تعريف الأطفال بنوعية الأفلام التي يجب أن يشاهدوها، خصوصاً أنها منتقاة بشكل جيد، ما يعزز لدى الطفل مبدأ المراقبة الذاتية بعيداً عن رقابة المدرسة أو البيت وإن كانت مهمة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق