الألعاب التربوية تتبنى مبدأ التعلم من خلال الممارسة، فهي ألعاب تحكم بقوانين، وتحدد سلوك المشاركين المطلوب منهم القيام به، كما تحدد النتائج (الأهداف) المراد تحقيقها، والجزاءات التي تحدد نتيجة للأداء. كما تشير إلى مجموعة من الأنشطة المطلوب القيام بها لإنجاز مهة ما، و يتم ذلك في جو مصطنع يحاكي الواقع. وأغلب الألعاب تحمل طابعًا تنافسيًا في إطار تفاعل اجتماعي بين المشاركين، تنتهي «بفائز» و«خاسر». و هي بطبيعتها تتطلب من الأفراد المشاركة الجسدية (نشاط عضلي كالحركة)، أو العقلية (نشاط عقلي كحل مشكلة)، أو كليهما، كما تستثير الجانب الانفعالي لدى المشارك (كالحماس والمتعة والإثارة والترقب).
تختلف الألعاب عن طرق التعلم الأخرى في كون المقدم ليس هو مصدر المعلومة أو التوجيه، بل هو إحداها، ويتوقع من المشاركين أن يساهموا في إثراء الخبرة التعليمية بتجربتهم ورؤيتهم الخاصة، أي أن الكل يتعلم من الكل ، وليس من المقدم فقط. كما أن أهم ما يميزها عن طرق التعلم الأخرى هو عنصر المتعة و التشويق.
- الألعاب عملية ممتعة للأفراد، تثير مرحهم، وتكسر الملل الذي يصاحب المحاضرات التقليدية عادة.
- الألعاب مناسبة في تأكيد المعاني التربوية التي تم تلقيها سماعًا.
- الألعاب هي أقرب أسلوب تعلم يحاكي الواقع، فالسلوك الصادر من الفرد خلال اللعب يعكس السلوك الأكثر احتمالًا بأن يقوم به الفرد في الواقع الميداني.
- الألعاب من أكثر الوسائل جذبًا لانتباه الأفراد.
- الألعاب أكثر وسائل التعلم التي يتفاعل من خلالها الأفراد فيما بينهم.
- معظم الألعاب تعتمد على مواد رخيصة ممكن الحصول عليها، أو تصنيعها محليًا.
- الألعاب تقوي العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجموعة.
- الألعاب تزيد وتعزز ثقة الفرد بنفسه.
- الألعاب تعكس جدية وتحضير المقدم واجتهاده في توصيل المعلومة وغرس السلوك المطلوب بشتى الوسائل.
- الألعاب تكسب المقدم حب المشاركين.
- الألعاب تستثير انتباه ودافعية الفرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق